مشروع "تحسين الظروف المعيشية للأسر القروية في المناطق الجبلية المتأثرة بتغير المناخ"/ موئل الأمم المتحدة :

يهدف هذا المشروع النموذجي لتحسين ظروف عيش الساكنة القروية في المناطق الجبلية المتأثرة بالتغيرات المناخية. ويستهدف الدواوير الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة والمتأثرة بالتغيرات المناخية.

يهدف المشروع ل

  • إدماج الساكنة القروية في المناطق الجبلية المعزولة في سياسات السكن
  • دعم التوازن المجالي وتحسين إطار عيش الساكنة القروية في المناطق الجبلية المتأثرة بالتغيرات المناخية
  • تعزيز قدرة الأسر على التكيف مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.
  • ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وإدماج الطاقات المتجددة للحفاظ على البيئة.
  • الحفاظ على التراث الثقافي و الخبرات والمعارف المحلية.
  • الاستجابة لمختلف غايات الهدف 11 من أهداف التنمية للمستدامة

يشتمل المشروع على 4 محاور :

  • المحور الأول : إعادة تأهيل وتطوير المباني ؛
  • المحور الثاني: تحسين البنية التحتية والمرافق والخدمات الاجتماعية ؛
  • المحور الثالث : تزويد المباني بوسائل إنتاج الطاقات المتجددة.
  • المحور الرابع : الحفاظ على التراث الثقافي واللامادي وتثمين المعارف والخبرات المحلية عبر دعم المشاريع المدرة للدخل والتكوين وتعزيز القدرات.

برنامج التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية في مجال السكن:

إدراكا منها لمدى تأثير التغيرات المناخية على قطاع السكن، تشارك وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بقوة في تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لبلدنا على المستويين الوطني والدولي للحد من التغيرات المناخية (الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، اتفاق باريس ، أهداف التنمية المستدامة، المخطط الوطني الاستراتيجي للتكيف ...).

يمثل قطاع البناء 33٪ من الاستهلاك الوطني للطاقة، مما سيؤثر دون شك على انبعاثاته للغازات الدفيئة من جهة أخرى، يوفر قطاع البناء إمكانات كبيرة وفرصا مربحة لتقليل تزايد متطلبات المباني من الطاقة وذلك بفضل تنفيذ إجراءات تهم النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشق المتعلق بالتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة لقطاع البناء قد تم تناوله من خلال العديد من الإجراءات والمشاريع المدرجة في المساهمات المحددة وطنيا للمغرب، إلا أن تكيف هذا القطاع مع التغيرات المناخية لم يتم تناوله بشكل كاف في الاستراتيجيات الوطنية. ومع ذلك، فإن العديد من الإجراءات المتخذة في إطار برامج الإسكان تساهم إلى حد كبير في تعزيز مرونة المباني أمام التغيرات المناخية.

في هذا السياق، أجرت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة دراسة لإعداد خطة التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغيرات المناخية بالنسبة لقطاع الإسكان.

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الالتزامات والإجراءات المحددة لقطاع الإسكان فيما يتعلق بالتنمية المستدامة ومكافحة آثار التغيرات المناخية وكذلك إعداد مخطط قطاع الإسكان للتخفيف والتكيف مع تغيرات المناخ.

فبالنسبة لمخطط التخفيف، تم اختيار وتفصيل عشرة إجراءات، منبثقة عن تحليل متعدد المعايير، ومقسمة بين الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. أما بالنسبة للشق المتعلق بالتكيف، فقد استهدفت الدراسة قطاع السكن بجهة طنجة تطوان الحسيمة. في هذا الصدد، تم إجراء دراسة قابلية التأثر بالتغيرات المناخية وتم تحديد وتفصيل إجراءات التكيف بالنسبة لكل نوع من المخاطر المناخية، كجزء من خطة التكيف المقترحة.

مبادرة ‘’Buildings Breakthrough’

في إطار الجهود الرامية لتعزيز العمل المناخي والتزامات الدول بخصوص الانتقال المنخفض الكربون في قطاع البناء، تشرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على إعداد مبادرة ''’’Buildings Breakthrough''’ وتحظى هذه المبادرة بدعم التحالف الدولي للبناء والتشييد (GlobalABC)، و كذا رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين ((COP26.

وتهدف مبادرة ''Buildings Breakthrough'' إلى تسريع التعاون الدولي من أجل إدماج كفاءة الطاقة والبصمة الكربونية والمرونة والقدرة على التأقلم مع تأثيرات التغير المناخي على نطاق واسع في المباني بحلول سنة 2030، وذلك كخطوة أولية لإعداد قطاع البناء بهدف تحييد انبعاث الكربون بحلول سنة 2050ـ

تندرج هذه المبادرة ضمن إطار ل’’Breakthrough Agenda'' الذي تم إطلاقه في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP26) بهدف تعبئة الحكومات والعمل معًا في العقد القادم لتسريع تطوير واعتماد التكنولوجيا النظيفة والحلول المستدامة اللازمة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ في القطاعات الرئيسية التي تسهم في انبعاثات الغازات الدفيئة

التحالف العالمي للمباني والتشييد من أجل المناخ (GABC) :

التحالف العالمي للمباني والتشييد (GABC) هو مبادرة تم إطلاقها في COP21 في باريس، وتهدف إلى إشراك جميع الفئات المعنية لقطاع البناء والتشييد على المستوى العالمي، لتعزيز الانتقال إلى قطاع بناء منخفض الكربون وتسهيل تنفيذ اتفاق باريس في قطاع البناء.

بمناسبة مؤتمر المناخ COP 21 ويوم المباني المخصص للبناء، شارك وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في إطلاق التحالف العالمي للمباني والتشييد (GABC). بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يضم هذا التحالف الآن أكثر من 100 جهة فاعلة (الحكومات الوطنية والمحلية والمنظمات الحكومية الدولية وشركات القطاع الخاص والجمعيات والشبكات وما إلى ذلك).

في إطار يوم المباني، شكل إنشاء التحالف العالمي للمباني والتشييد موضوع إعلان مشترك وقع عليه أكثر من 70 شخصية تمثل القطاع. تتمثل الأهداف الرئيسية للتحالف في:

  • - حشد الجهات الفاعلة في مجال البناء على الصعيد العالمي وذلك على نطاق واسع من أجل طموح مشترك، وتعزيز تنفيذ الإجراءات الطموحة المخصصة
  • لتوجيه القطاع نحو مسار "أقل من 2 درجة مئوية" ؛
  • زيادة الوعي بإمكانيات قطاع البناء في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ؛
  • دعم وتسريع تنفيذ المساهمات الوطنية (NDC)؛
  • تعزيز القدرات البشرية والتقنية والمؤسساتية والقانونية للأعضاء؛
  • حشد التمويلات التي ترقى لمستوى التحدي؛
  • تجميع الجهات الفاعلة المعنية من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بهذا القطاع.

يعمل هذا التحالف على أساس تعاوني تطوعي في إطار مجموعة من مجالات العمل (التعليم والتحسيس، السياسات العمومية، تحول السوق، التمويل، القياس والمساءلة).

منشورات التحالف:

  • - تقرير حصيلة قطاع البناء على المستوى العالمي (ينشر سنويا): يقيم هذا التقرير الوضع الحالي والالتزامات والتقدم المحرز بشأن إزالة الكربون من قطاع البناء والتشييد على الصعيد العالمي ؛
  • - خارطة الطريق العالمية: تصف خارطة الطريق هذه الخطوات والأجندة التي سيتعين على الجهات الفاعلة في قطاع البناء والتشييد مشاركتها من أجل تعزيز الانتقال نحو قطاع بناء منخفض الكربون ومرن على الصعيد العالمي تماشيا مع أهداف اتفاق باريس. تعد وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عضوا في لجنة الإشراف في فئة "الدولة" للفترة 2022-2024.
  • التحالف المغربي للبناء من أجل المناخ(AMBC) :

    تم إطلاق التحالف المغربي للبناء من أجل المناخ(AMBC) خلال مؤتمر المناخ COP21 بهدف إنشاء إطار شراكة منظم يمكن من تعزيز العمل المشترك والتعاون والتآزر بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والجهات الفاعلة الرئيسية في عملية البناء، وذلك من أجل وضع قطاع البناء في مسار منخفض الكربون.

    بناء على الديناميكية الجماعية التي نشأت بمناسبة مؤتمر المناخ COP22، أعلن وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عن تأسيس التحالف المغربي للبناء من أجل المناخ (AMBC) الذي يجمع الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع البناء : الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية والفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين وجامعة صناعات مواد البناء والجامعة المغربية للاستشارة والهندسة والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين...، والتي وضعت لنفسها خطة عمل طموحة تجمع سلسلة القيمة الكاملة لقطاع البناء.

    قام الفاعلون المعنيون بقطاع البناء في المغرب بإضفاء الطابع الرسمي على هذا التحالف من خلال التوقيع على الإعلان المشترك للتحالف المغربي للبناء من أجل المناخ خلال المعرض الدولي للبناء 2016، مع الإقرار بأن قطاع البناء يمكنه أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المسطرة في إطار الحد من التغيرات المناخية، ولا سيما الهدف العالمي المشترك المتمثل في إبقاء الاحتباس الحراري العالمي أقل من درجتين مئويتين وضمان الانتقال نحو المباني المرنة والمنخفضة الكربون. يجب تجسيد هذا النهج من خلال الإجراءات التي يتعين اتخاذها للإسهام بشكل كبير في تحقيق الأهداف المسطرة في إطار الحد من التغيرات المناخية.