الأربعاء 4 أبريل 2018
الجمعة 06 أبريل 2018
برنامج عمل طموح ينتظر الوكالة الحضرية للقنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان سنة
2018 للرقي بمراكز الأقاليم الثلاثة والمواكبة الإيجابية للمشاريع المهيكلة الكبرى بالمنطقة
شهد هذا الصباح مقر عمالة إقليم القنيطرة، انعقاد الدورة السابعة عشرة للوكالة الحضرية للقنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان، تحت الرئاسة الفعلية للسيد عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعميـر والإسكان وسياسة المدينة، وبحضور السيدة فاطنة الكحيل كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعميـر والإسكان وسياسة المدينة، المكلفة بالإسكان، والسادة عمال أقاليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان والسادة أعضاء المجلس الإداري
وفي كلمته الافتتاحية تطرق السيد الوزير ، الى أهمية المرحلة التي ينعقد بها هذا المجلس في تاريخ المنظومة الترابية ببلادنا، بفعل ورش الجهوية المتقدمة والذي يمثل الدعامة الأساسية لتعزيز اللامركزية واللاتمركز ببلادنا
و أشار السيد الوزير، ان انعقاد مثل هذه المجالس يترجم التزامات الوزارة على مستوى البرنامج الحكومي 2017/2021 والذي يقضي بضرورة الانخراط في سيرورة الإصلاحات المؤسساتية وإعمال مقاربات متجددة لمعاجلة الإشكاليات المجالية على مختلف مستوياتها وذلك من خلال
-تبني نموذج متجدد للسياسة الوطنية لإعداد التراب ووضع سياسة حضرية وطنية شاملة؛
-تأطير التعمير والبناء بالعالم القروي عن طريق وضع برنامج خاص للمساعدة المعمارية بالعالم القروي، وبلورة مشاريع مندمجة تهم المراكز الصاعدة؛
-مواصلة تنزيل سياسة المدينة من أجل ضمان نمو متوازن ومندمج ومستدام للفضاءات الحضرية؛
-إرساء استراتيجية وطنية شمولية ومندمجة في مجال السكن وتفعيل برنامج وطني للمراكز القروية الناشئة؛
-وكذا الارتقاء بدور الوكالات الحضرية من خلال إعادة تموقع الوكالات على المستوى الجهوي وتمكينها من وضع تصور مندمج للتخطيط الترابي بمختلف مستوياته ودعم سياسة القرب
ودعا الوزير بالمناسبة، الوكالة الحضرية للقنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان إلى بذل المزيد من الجهد على مستوى توجيه تدخلاتها صوب الإشكالات التنموية لمجالات التدخل والتموقع كقوة اقتراحية في خدمة المنظومة المحلية وورش الجهوية كاختيار لا محيد عنه، لأجل رفع مختلف الرهانات ومجابهة التحديات الآنية والمستقبلية. إذ لاسبيل لذلك إلا بالإنصات لنبض المجالات واستنهاض قدراتها الذاتية، والعمل جنبا إلى جنب مع الفرقاء المحليين لإيجاد حلول لإشكالات التنمية الحضرية وإنعاش المناطق ذات الخصوصية القروية
كما أكد السيد الوزير على سعي الوزارة إلى
– دعم وتقوية الأدوار المنوطة بهذه المؤسسات بما يكفل تحقيق وتنفيذ البرامج والأوراش التي من شأنها تشجيع الاستثمار وتوفير ظروف استقطابه، والرقي بجاذبية مجالات التدخل، وتأطير ومواكبة نموها؛
– التفكير في آليات ناجعة لتأطير التحولات العمرانية ومواكبة تطور التجمعات السكانية، من خلال اعتماد مقاربة مجالية مندمجة على المستوى الجهوي تسمح بإلتقائية أفضل للسياسات العمومية على المستوى المجالي وتكامل المخططات والبرامج الجهوية للتنمية؛
– اعتماد مقاربة متجددة للسياسة الحضرية الوطنية، ترتكز أساسا على إعداد مرجعيات تقنية جديدة من شأنها تجويد مضامين وثائق التعمير وأجرأة مبادئ التعمير المستدام ومراجعة مناهج التخطيط المجالي المعتمدة وتحيين المنظومة القانونية الخاصة بالقطاع، علاوة على الحرص على تنظيم وتأطير نمو مختلف المجالات من خلال تبني مقاربة جديدة » في افق مجالات 2040»
– تفعيل مقاربة خاصة بتهيئة وتأهيل المجالات القروية خاصة المراكز الصاعدة في إطار شراكات محلية، وتنظيم وتقريب الأنشطة والخدمات العمومية وتقوية جاذبية النطاقات القروية المحيطة بها
بعد ذلك، سلطت السيدة مديرة الوكـالة الحضرية للقنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان ، الضوء على ظرفية انعقاد هذه الدورة، موضحة في مستهل كلمتها أنها تأتي في أجواء مواكبة المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة 2015-2020، والانتهاء من إعداد دراسة مخطط توجيه التهيئة العمرانية للقنيطرة الكبرى وضواحيها، و كذا إعطاء انطلاقة جديدة لدراسة إعداد أول تصميم تهيئة لمدينة سيدي سليمان، و مواكبة دراسة تصميم التهيئة القطاعي للمنطقة المحيطة بمحطة الخط الفائق السرعة بالقنيطرة، إلى جانب افتتاح الشباك الوحيد للترخيص في ميدان التعمير بمدينة سوق أربعاء الغرب، و بسيدي الطيبي وكذا مواكبة جماعة القنيطرة قصد إطلاق منظومتها للتدبير اللامادي لمساطر الترخيص في مجال التعمير والبناء، و توقيع مذكرة تفاهم حول تهيئة فضاء المنطقة الرطبة لمرجة الفوارات بجماعة القنيطرة العمل على نشر و تعميم وثائق التعمير عبر الانترنت