تازة ، الأربعاء 17 يناير 2018

الدورة الثانية لمهرجان الهندسة المعمارية تحت شعار : الهندسة في خدمة المواطن
جولة بالمدينة العتيقة للتعريف بمآثرها التاريخية
عرفت الدورة الثانية لمهرجان الهندسة المعمارية في محطته الثانية، التي حلت يوم الأربعاء 17 يناير 2018 بمدينة تازة يوما حافلا بالأنشطة، افتتح بزيارة للمدينة العتيقة، انتقل من خلال معالمها التاريخية المشاركون عبر الحقب والعصور التي توالت على المدينة مند تشييدها
وقد أكد المختصون خلال هذه الزيارة على ان المدينة العتيقة لتازة، كانت ولا تزال لها مكانة معمارية خاصة، جديرة بالاهتمام والدراسة. واتفق جلهم على ان المدينة تعتبر متحفا مفتوح يجب الاعتناء به والاستفادة مما يمكن ان يقدمه هذا الإرث التاريخي في جميع المجالات

معرض الصور الفوتوغرافية ورش الرسم لفائدة الأطفال
استمرت فعاليات هذا المهرجان بمدينة تازة، بحضور عامل صاحب الجلالة على الإقليم والوفد المرافق له لمعرض الصور الفوتوغرافية، تحت اشراف مدير الوكالة الحضرية لمدينة تازة السيد محمد تيتا. كما وقف السيد العامل على ورش الرسم لفائدة الأطفال بتأطير من مدارس طلبة مدارس الهندسة المعمارية ومديرية التربية الوطنية بتازة وذلك برواق احمد قريفلة
ثم انتقل السيد العامل والوفد المرافق له الى بهو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، لزيارة معرض المجسمات المعمارية تحت اشراف السيد رضى كنون، مدير الهندسة المعمارية بوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

الندوة العلمية حول موضوع  : المحافظة ورد الاعتبار للتراث المعماري/المدن الذكية 
خصصت الفترة المسائية للندوة العلمية التي شارك بها مجموعة من المهندسين المعماريين الدوليين والمغاربة، ناقشوا موضوع « المحافظة ورد الاعتبار للتراث المعماري/المدن الذكية » تحت تسيير المهندسة المعمارية السيدة ايمان بوشنتوف و من بين المحاضرين كان
المهندس المعماري السيد فؤاد السرغيني، المدير العام لوكالة التنمية وانقاد فاس الذي قدم حصيلة الوكالة في إعادة تأهيل مدينة فاس
المهندس المعماري نبيل الرحموني، الذي عرض بحثه الخاص بالهندسة المعمارية للمنازل في منطقة الريف؛
المهندس المعماري هشام الصلحي، تطرق الى دور المهندس المعماري في مزاولة مهامه ودوره في مساعدة المواطن على اتخاذ قراراته الخاصة بالبناء والهندسة المعمارية بصفة عامة؛
– المهندس المعماري يوهان بيتيرسمان، استاذ بالجامعة الدولية بالرباط، الذي تكلم على دور المهندس المعماري في خدمة المواطن من خلال تجربته في كل من مدينة حلب السورية ومخيم عماري بفلسطين ومدينة مكناس، وأكد على ان المهندس المعماري من واجبه التوفر على رؤبة استراتيجية عامة والتعريف بإمكانيات وعوائق المجال الذي يشتغل به وكذلك اقحام الفاعلين المعنيين؛
المهندس المعماري والتر تريبيانو، استاذ بالجامعة الدولية بالرباط، الذي بدوره عرض تجربته في انجاز المدن الذكية خاصة بمدينة فورت اليزا البرازيلية
وقد أخذ بعد ذلك الحضور، الكلمة وناقشوا موضوع الندوة، ثم تدخل السيد رضى كنون للتأكيد على ان المهرجان يجب ان يكون له دور فعال على ارض الواقع، وانه على الفاعلين الحاضرين، تكوين لجنة مختصة للنهوض بالمعالم التاريخية بالمدينة القديمة خصوصا وأنها تتوفر حاليا على تصميم للتهيئة
وفي نهاية الندوة، وزعت جوائز رمزية على المتفوقين في ورش الرسم لفائدة الاطفال