الثلاثاء 14 يناير 2020، طنجة
« اليوم الوطني للمهندس المعماري « الموروث المعماري والعمراني: رافعة للتنمية المجالية
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ترأس السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والسيدة نزهة بوشارب، وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الجلسة الافتتاحية لليوم الوطني للمهندس المعماري والدورة الثالثة لمهرجان الهندسة المعمارية تحت شعار « الموروث المعماري والعمراني: رافعة للتنمية المجالية » والمنظمة من طرف الوزارة بشراكة مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين
كما يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى 34 للخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، يوم 14 يناير 1986، وكذا مع الذكرى 14 للرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المهندسين المعماريين يوم 28 يناير 2006. والذي يندرج في إطار النهوض بمهنة الهندسة المعمارية وتعزيز دور هيئة المهندسين المعماريين وهياكلها الجهوية وجرد المكتسبات واستباق تصور الحلول المستقبلية الكفيلة برفع التحديات المرتبطة بمستلزمات الاستدامة والنجاعة الطاقية
خلال هذه الجلسة، أكدت السيدة نزهة بوشارب، على أن بلادنا تعمل جاهدة على بلورة برامج لرد الاعتبار للتراث المعماري والعمراني في بعده الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي،مشيرة إلى أن النقاش المفتوح اليوم يجد أساسه في الرؤية والارادة والاهتمام المولوي السامي، الذي يوليه جلالته لهذا القطاع خصوصا مع الرهانات المفتوحة في ضوء ورش الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، الذي من شأنه إعطاء نفس ودينامية جديدين لمهنة الهندسة المعمارية
وقد عرفت هذه التظاهرة الكبرى، حضور كل من السيدة وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والسيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيدة رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسادة عمال بأقاليم الجهة، والسيد رئيس مجلس مدينة طنجة، والسيد المدير العام لمجموعة العمران، و السيدة الكاتبة العامة لقطاع الإسكان و سياسة المدينة, و السيد الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني و التعمير، والسيد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، والسادة رؤساء الهيئات الجهوية للمهندسين المعماريين
التوقيع على مجموعة اتفاقيات شراكة
سعيا من الوزارة إلى تثمين الشراكة المتجددة والمثمرة وانخراطها في الأوراش الهامة التي من شأنها المساهمة في تحسين ظروف عيش الساكنة بشكل يَضْمَنُ كرامتها وحقها في العيش الكريم، تم على هامش الجلسة الافتتاحية التوقيع على خمس اتفاقيات تهم
الاتفاقية الأولى مع منظمة اليونيسكو: تهدف إلى عمليات رد الاعتبار للتراث المعماري والعمراني بالمدن العتيقة؛-
الاتفاقية الثانية مع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين: تخص العمل على تطبيق المَرْسُومَيْنِ المتعلقَيْنِ بالولوجيات المعمارية والعمرانية؛-
الاتفاقية الثالثة تتعلق بإحداث « دارالمهندس المعماري » بطنجة والذي سَيُسْهِمُ في خلق فضاء للالتقاء والتحسيس والتواصل بخصوص مهنة المهندس المعماري؛-
الاتفاقية الرابعة مع فيدرالية المهندسين الفْرَنْكُفُونِيِّينَ بأفريقيا، تهدف إلى تبادل أفضل التجارب والخبرات في مجال الهندسة المعمارية؛-
الاتفاقية الخامسة تروم تشجيع المبادرات الجمعوية الهادفة إلى تحسين إطار العيش في الأحياء والمجموعات السكنية عبر إحداث جائزة لتتويج أفضل التجارب والمشاريع بالأحياء السكنية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. والمنجزة في احترام لمعايير الجودة والجمالية والصديقة للبيئة.