السيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، تناقش الشطر الثاني من الحوار المجالي حول السياسة الحضرية والجاذبية المجالية والمؤشرات مع بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
السيدة نزهة بوشارب تترأس الجلسة الموازية حول موضوع تجارب وواقع السياسات الحضرية الوطنية في البلدان الأفريقية
الثلاثاء 11 فبراير، ابوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
ورشة تشبيك: تسليط الضوء على التجربة المغربية في معالجة السكن غير اللائق
نظمت ورشة تشبيك حول موضوع » السكن غير اللائق في المنطقة العربية » من طرف البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام بأبوظبي في الفترة ما بين 9 و13 فبراير 2020
وكانت هذه الورشة مناسبة لتقاسم التجارب بين البلدان المشاركة وفرصة لتعزيز التشاور وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال محاربة السكن غير اللائق في المنطقة العربية
في هذا السياق، قالت السيدة مجيدة الورديغي، الكاتبة العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة إن « الأوراش الكبرى المفتوحة في هذا الباب، منحت بلادنا عددا من شهادات الاستحقاق العالمية في ما يخص التقليص من مدن الصفيح. ففي سنة 2010، حصل المغرب على جائزة موئل الأمم المتحدة وحظي بمرتبة جد متقدمة في إطار الجائزة الدولية لبلدية دبي في مجال الممارسات الجيدة »
كما استعرضت السيدة الورديغي تجربة المغرب في محاربة السكن غير اللائق، من خلال تدابير ملائمة في مجال العقار والتمويل ، علاوة على إجراءات ذات طابع مؤسساتي وتنظيمي، من أجل بلوغ كافة الأهداف المسطرة في برنامج « مدن بدون صفيح »، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2004، ويعتبر من ضمن أولويات البرنامج الحكومي في مجال التنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر والتهميش، مذكرة بأنه إلى اليوم تم الإعلان عن 59 مدينة بدون صفيح مع تسجيل استفادة 283.000 أسرة من هذا البرنامج
وقالت السيدة الورديغي إن هذه التدخلات ساهمت في تحسين ظروف السكن للأسر وفي التقليص من الفقر وتحسين المشهد الحضري والشروط الصحية والبيئية ، مضيفة أن المغرب يعمل حاليا وفق رؤية جديدة تضمن مساهمة كل الشركاء خاصة القطاعين الخاص والبنكي، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في سياق بلورة النموذج التنموي الجديد الذي يجعل العنصر البشري في قلب كل المبادرات